أخواتي المباركات..
ها قد جاءنا يوم العيد فافرحوا بذلك وتجمّلوا
وتزيّنوا وابتهجوا ولكن.. انتبهن من التبرج والسفور ولبس العاري من اللباس، حريُّ بالمرأة المسلمة الطيبة أن تحتشم وتستتر وتحافظ على
حياءها فيما ترتديه أمام الآخرين..

ثم إني أنبه وأنبه وأنبه، انتبهن من أن تخرجن لصلاة العيد وأنتن قد وضعتن العطر عليكنّ فإنه لا يجوز، كثير من النساء يغفلن عن هذا فتجدها تخرج من بيتها والعطر
رائحته تفوح في كل مكان؟

قال صلى الله عليه وسلم:أيُّما امرأةٍ اسْتَعْطَرَتْ فمرَّتْ على قومٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فهيَ زَانِيَةٌ ، وكلُّ عينٍ زَانِيَةٌ

ثم أُذكّر أخواتي الطيبات
أننا في العيد نسعى لإحياء الأفراح والمسرات ونجتمع بين بعضنا لنأنس بالأحاديث الطيبة الماتعة، ولكن تجنبن أن تجعلن الغيبة متضمنة لأحاديثكن فمجالس النساء
تكثر بها الغيبة وخصوصا في الاجتماعات والمناسبات، لذلك تجنبي رعاكِ الله هذا الذنب وإياك الوقوع به والمشاركة فيه ..

وأيضا الموسيقى! فإني أرى كثير من النساء يتبادلن تهنئة العيد بأغنية! أو عند
اجتماعهن تضج مجالسهن بالأغاني
أتشاركن بعضكن الذنب والأثم؟ ألا تقدرن على إظهار الفرح والسرور
بالعيد إلا بسماعكن الموسيقى؟
الحمد لله.. بل كلنا نستطيع أن نفرح ونبتهج بلا أن نستمع لمقطوعة موسيقية واحدة..
رحمكن الله احذرن هذا الاثم

حفظكنّ الرحمن وبارك بكنّ وجعلكنّ من الصالحات المُصلحات.

••

‏لا تبرحوا محراب الدعاء، فأمامنا يومٌ عظيم، يوم القَرِّ ثاني أعظم أيام الدنيا لا يرد فيه دعاء!

‏وهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يرد فيهن الدعاء.

‏قال رَسُولِ اللَّهِ ﷺ:
‏"أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَر".

ويوم القَر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.

🍂🌨

أيامُ التَّشريقِ هي الحادِيَ عَشَرَ، والثَّانيَ عَشَرَ، والثَّالِثَ عَشَرَ، مِن شَهرِ ذي الحِجَّةِ .

وهي أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله تعالى، كما جاء في الحديث الصحيح.

يحرم صومها، إلا للمحرم بالحج -المتمتع أو القارن- الذي لم يجد الهدي، فيصوم ثلاثة أيام التي تجب عليه بدلا عن الهدي في الحج، يصومها في أيام التشريق، والسبعة إن رجع.

فقد ثبت النهي الصريح عن صومها، كما قالَ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما في الصحيح: "لم يُرخَّصْ في أيَّامِ التَّشريقِ أن يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لم يجِدِ الهَدْيَ".

يشرع التكبير فيها مقيَّدًا دبر الصلوات، ومطلقا، كل وقت، حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر.

ويمتد وقت ذبح الأضاحي والهدايا فيها حتى ذلك الوقت أيضا.


أيَّامُ التَّشريق أيَّامُ ذكرٍ لله تعالى

قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} البقرة: 203

والأيَّام المعدودات : هي أيَّام التَّشريق، قاله ابن عمر رضي الله عنه واختاره أكثر العلماء .

وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني

وذكر الله عزَّ وجل المأمور به في أيَّام التَّشريق أنواعٌ متعدِّدةٌ :

منها: تكبير الله تعالى دبر الصَّلوات المكتوبات، وهو ما يعرف بالتكبير المقيد، وهو مشروعٌ إلى آخر أيَّام التَّشريق.

ومنها: ذُكره بالتَّسمية والتَّكبير عند ذبح النُّسُك.

ومنها: التكبير عند رمي الجمار أيَّام التَّشريق.

ومنها: ذكر الله تعالى المطلق، فإنَّه يُستحبُّ الإكثار منه في أيَّام التَّشريق

في واحد كان منزل بوست بيسأل على رأي الشباب ف البنت ال بتلبس بنطلون

ودي كانت عينة من الردود
طبعًا في بنات هتبرر لنفسها، وتعمل من بنها وتقولك وأنا مالي هو ال بيبص مش أنا ال قولتله، وناسيه إنها سبب ف إنه يبصلها

بصي يا بنتي
هم كفتي ميزان لازم يستويا
أنتِ مأموره بالستر
وهو مأمور بغض البصر

خالفتي القاعده، لا تلومين إلا نفسك، وشيلي وزر كل واحد شافك، وبص عليكِ، وشاف تفاصيل جسمك

متبرريش لنفسك الحرام، علشان أنت هتُسألي أمام الله، و وقتها مش هتلاقي تبرير

لو مش خايفه على نفسك من عذاب الله
متكونيش سبب ف فتنة شاب ( أشهد الله أني رأيت بعيني نظرات شاب لفتاة تلبس بنطلون.. لا أنساها ما حييت، تمنيت لو أني ما رأيته بحياتي"

هتشيلي ذنب كل شاب فتنتيه
وذنب كل بنت قلدتك ف لبسك
وذنب عدم اتباعك لأمر الله بالستر
وذنب تشبهك بلباس الكافرات
وذنب مخالفتك لصفات الزي الشرعي

إحنا مش بنحتقر والله ال بتلبس بنطلون، ولكن خوفًا عليكِ
اتقي الله ف نفسك وغيرك
اتقي الله واستري نفسك قبل ما الكفن يسترك
اتقي الله والبسي شرعي

كل الحجج ال لابسه علشانها بنطلون مش هتنفعك قدام ربنا

ولا حول ولا قوة إلا بالله

الصور الشخصية التي لا تُأتمن وهي في معارض الهواتف، بسبب خوف من ضياع الهاتف أو اختراقه أو سرقته وما شابه.

تأتمنينها وأنت تنشرينها في منشورات «مخصصة» لأصدقاء حسابك الخمسمائة أو أكثر؟ وأنت لا تعرفين حتى عُشرهم فضلًا عن معرفة شخصهم وشخص من يفتح حساباتهم أو يمسك هواتفهم.

بل وفوق هذه الغباء تكتبين: «لا أسامح من يأخذها».

وقد بلغت السفاهة والسفالة ببعضهن حدًّا تعيسًا جعلها تستهزئ بأخواتها وتصفهنّ بالتنطّع لمجرد أنهنّ ينصحنَ غيرهنّ بعدم نشر صورهنّ، وتُكابر شرعه ﷻ بمدح وتشجيع أي فتاة زُيّن لها عرض نفسها في المواقع، ويكأنّ ذنوبها لا تكفيها.

#فلا_يؤذين

[ تركتها فانتــحرت | تركته فانتـــحر ]

الحمد لله وحده ..

قد يُبتلى الإنسان -ذكرًا كان أو أنثى- بعلاقة محرّمة ثم يَمُنُّ الله عليه بالاستقامة والتوبة، فمن الطبيعي أن يقوم بقطع هذه العلاقة وترك الحرام، لكنّه قد يقابل من الطرف الآخر بنوع من الاستفزاز كأن يقول له:
- هل علمك دينك أن تكسر قلوب الناس؟
- إن تركتني سوف أنتحر.

وغير هذه من العبارات، فيضعف المرء أمام سطوتها، أو يخاف أن ينتحر الطرف الآخر فيكمل في هذه العلاقة ..

فهل إذا انتحر شخص لأنني تركته قطعا للحرام أكون آثمًا؟

فأقول وبالله التوفيق:

إنًّ هذه العلاقة من الأساس قائمة على إثم ومعصية، فلا حق لأحد فيها على الآخر،
فلا يجوز لك أو لكِ أن تكمل في هذه العلاقة مهما هددك الطرف الآخر، ويجب عليك قطعها فورًا، ولو انتحر فلا إثم عليك ولا علاقة لك لأنك لم تتسبب في ذلك، بل كنت تريد ترك الحرام فحسب، فإياك أن تضعف أمام هذه العبارات، وابتعد عن الحرام، فإن وجدت طريقا للحلال عليك به، وإن لم تجد اقطع هذه العلاقة كليًّا، فأنت لا تتحمل مسؤولية ما يفعله الطرف الآخر بنفسه، فهي كما قلنا علاقة محرمة لا حق لأحد على الآخر فيها، وإثمه إذا انتحر على نفسه .. فكن قويًّا وابتعد عن الحرام.

أصحَاب الأغَاني، وصوَر العَرض الغَيرِ مُرضِية
لخَالقِك . .

اتقُوا اللّٰه فِي كُل عابرٍ يَسمع او يرَى ما
نشَرتُم، وما بالكُم فِي مَن يَحفظها ويَبثها ؟

تاللّٰه إن المَرء ليخشَى
أن يمُوت وسَيئاته تَحيَا . .

-
النّجاة في زَمنِ الفِتَن؛
الدّاعية :  خَالد ٱلرّاشِد فَكَّ اللّٰه أسرهُ

عن عبدِ اللَّه بن مسعود رَضِيَ اللّٰه عنه قال، قال رسول اللّٰه ﷺ  :
إنّ الإسلام بدأَ غَرِيباً وَسيعود غَرِيباً كما بدأ  فَطوبَىٰ لِلغُرَباء، قِيلَ:  وَمن هُم يَا رسول اللّٰه؟  قال: الذين يُصلِحونَ إذا فَسَدَ النّاس  ؛ صَحَّحهُ الألباني

« أنصحُ بِالإستِمَاع بَارك اللّٰه فيـكُم

أختي طالبة العلم،

لا بأس أن تتابعي بعض الفضلاء من الدعاة وأهل العلم على هذه المواقع للاستفادة من اجتهاداتهم واستنباطاتهم ونقولهم وقراءتهم الشرعية للواقع، ولا بأس أيضا في الاستفسار إذا استشكل عليكِ قول أو استصعبتِ فهم حكم أو أردتِ فتوى في أمرٍ التبس عليكِ، ما دام كلامكِ مركّزا مؤدّبا لا خضوع فيه…

لكن أن تقحمي نفسكِ في بعض المنشورات التي يتبسّط فيها الدعاة مع إخوانهم ممن يتابعونهم، وتبدي رأيكِ في مواقفهم الطريفة مع أهل بيتهم أو أصدقائهم، أوتعلّقي بالوجه الضاحك على قولهم وتعليقات متابعيهم من الرجال فهذا مما أجِلّكِ عنه…

المؤمنة تحترز من مخالطة الرجال وارتياد مجالسهم في الواقع وعلى المواقع أيضا، وهذا التساهل في الاستظراف والتبسط أحيانا بين من يحسبون على العلم والدعوة مما عمّت به البلوى على صفحات هذا الأزرق وغيره، فرحم الله من صانت نفسها عن مواضع الريب، وحملتها على التزيّي بسجية السلف.

‏اليوم ١٣/ ١٢/ ١٤٤٥هـ
‏مع غروب شمس هذا اليوم، نختم مواسم الخير من هذا العام.
‏فهذا اليوم هو:
‏١-آخر أيام التشريق.
‏٢-وآخر أيام الأضحية.
‏٣-وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد.
‏ثم نستقبل مواسم الخير من العام الجديد،
‏وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير.
‏نسأل الله القبول والثبات على الطاعات، وصلاح الأقوال والأعمال والنيات.

-
"من يجد في قلبه ذرة إنزعاج بسبب أخذ أحدهم لمنشور له دون نشر اسمه او قناته فليراجع نيته جيدًا"

-
اعلمي ؛ أن الحُب نعمةٌ عظيمة، ومن حقِّ النعمةِ أن تُشكَر، وشكرُها يكون بشكرِ المُنعِم، وشكرُ المنعم يكون بأن تضعَ نعمتَه في طاعتِه لا في معصيته، وفي ما يُرضيه لا في ما يُسخطه.

-فلا تغرّك تلك العلاقات المحرّمة التي ترينها حولكِ ، صدقيني ستعود وبالًا على أصحابها، وهي لا تمتّ للحبّ الشريف بِصلة، هي مشاعر بذلت في غير آوانها، وقطفت قبل نضوجها..
وقد تفشل حياتهم الزوجية(إن تزوجوا) ويقلب الحب كرها بمعاصيهم واستهتارهم واستهانتهم بالحرام قبل الزواج..  فالمعاصي تزيل النعم، والحب نعمة!
وهذا حقيقي مشاهد وما أكثره!

نحنُ نتعامل مع ربّ لا يُفتّش عن ماضيك إن تُبت.

انت عارف معنى الحديث القدسي : ( غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي)؟

أهي ( ولا أبالي ) دي معناها: ومش هنفتح الموضوع ده تاني، ومش هنذكر الذنوب دي تاني.

• الشيخ محمد خيري.

التيك توك ......!

••

مع غروب شمس  الأربعاء الثالث عشر من ذي الحجة انتهت أيام التشريق..
وانتهت المناسك للحجيج
وانتهى ذبح الهدايا والأضحيات،
وانتهى الذكر المطلق والمقيد المخصوص بهذه الأيام،

ولكن يبقى عليك أن تذبح هواك بتقوى الله في كل وقت،
وأن تضحي بلذاتك وشهواتك في سبيل مرضاة الله في كل حين!

ويبقى ذكر الله باقٍ لاينقضي ولايُفرغ منه مادُمت حيًا.

﴿ فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ﴾

قال ابن رجب في لطائف المعارف:
"في الأمر بالذكر عند انقضاء النسك معنى؛ وهو أن سائر العبادات تنقضي ويُفرغ منها، وذكر الله باقٍ لا ينقضي ولا يُفرغ منه، بل هو مستمر للمؤمنين في الدنيا والآخرة".

يمضي موسم خيرات عظيم كان لقلوب المؤمنين فيه خير زاد!

فاجعل ختامه ذكر وتكبير وشكر لله واستغفار على ماكان منك من تقصير وغفلة!

ولاتكن عبدًا موسميًا
فالمتأمل في آيات الحج المتدبر لها يلحظ تكرار الأمر بالتقوى وختام الآيات بها حثًا على التزود منها وهذا إشارة إلى مايجب أن يكون عليه العبد في جميع أحواله وطول حياته،

فالعبرة بما يورثه العمل الصالح في قلبك من تقوى الله،

﴿ وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾

وما أشد الخسارة أن تعمل وتبذل ويتعب جسدك في العبادة ثم لايطهر قلبك ولاتزداد قربًا من الله وخوفًا منه!

فانوِ المداومة على الخير والاستقامة، فالعمل الصالح مثل الشجرة الطيبة تحتاج منك لرعاية وسقي لتنمو وتثبت جذورها وتؤتي ثمارها!

(وَأَحَبُّ الأَعمَالِ إِلى اللهِ أَدوَمُهَا وَإِن قَلّ)

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وختم لنا بالصالحات.